ما هو المكساج،الكثير منا يشاهد التلفاز،وتمر برامجنا التي تابعناها بالصوت والصورة على التليفزيون ومحطات الإذاعة وحتى الموسيقى بأنواعها، بالعديد من الاستعدادات الفنية التي تتناول تنقية الصوت ووضوح الصورة ودمجها، قبل عرضها على شاشة التلفاز، وأيضاً يقوموا المتخصصين بالأعمال الفنية بالاندماج الصوتي – أي المزج – لغالبية البرامج التي نشادها، وهو ما يسمى بالمكساج، سنذكر لكم في هذا المقال ما هو المكساج؟ وما هي التأثيرات الأكثر شيوعاً في المكساج؟ وما هي آلية عمل الاوكسجين في الفيلم؟لتعرفوا اجابات هذه الاسئلة، ابقوا معنا في هذا المقال.

ما هو المكساج او المزيج

الخلط، أو ما يسمى الاندماج الصوتي، هو أحد فروع الهندسة الصوتية، والذي يقوم به المهندس كعملية أخيرة لتعديل الموجات، ودمج المسارات الصوتية، وموازنة درجات التحليل والاستجابة، ومواءمتها، وما إلى ذلك. لترشيحها بعد الأوساخ وإضافة الفلاتر والمؤثرات الصوتية المناسبة لزيادتها. في نفس الوقت لجعلها واضحة ومسموعة وواضحة في أذن المستمع وعينه،كما ذكر بعض نقاد المونتاج في الأفلام والدراما العربية، فإن الخلاط غالبًا ما يكون هو نفس الشخص المسؤول عن برامج وأدوات التحرير في نفس الوقت.

ما هو الدوبلاج

نظرًا لقلة الجهد الذي يتطلبه مهندسو الصوت في الأفلام العربية، والذي غالبًا ما يهيمن عليه من خلال السياق التقليدي، بخصوص الأفلام الأجنبية والعالمية، في معظم الحالات، يكون مهندس الصوت هو من يقوم بعملية خلط الصوت، وهذا هو سبب حصول مجموعة كبيرة من الأفلام الأجنبية على العديد من جوائز الأوسكار العالمية، ولكن مع ذلك، لا يستطيع المستمع العادي التمييز بين الاثنين، على عكس الخبراء من يستطيع تمييز الفرق بسهولة.

الماسترينغ الصوتي

عند الإمساك بأي شريط فيلم، ستلاحظ وجود خط واضح داخل الفيلم، ويمثل هذا الخط الصوت الظاهر الذي نسمعه، حيث تدمج عملية الخلط الصوت الذي يمثل الخط مع الصورة المرغوبة وتتم عملية الدمج من خلال اللون التصحيح، قص الصوت وتنميته مباشرة على الصورة، وتتم عملية التحميض مسبقًا بآلية خاصة،بعد عملية التطوير تتم طباعة الصوت والفيديو معًا لجعل الفيلم جاهزًا للعرض التوضيحي الأول، تحت إشراف المخرج ومهندسي الصوت وبعض المساعدين الفنيين، فهذه المرحلة مهمة جدًا لتعديل العرض التوضيحي إذا كان هناك أي عيب صوتي فيه فمن المحتمل أن يتكرر تشغيل الشريط أكثر من مرة لتصحيح الخلل.

أهمية التأثيرات الصوتية

كان مهندسو الصوت يحاولون دائمًا الحصول على المؤثرات الصوتية التي يريد المشاهد سماعها. من خلال الدراسات التي أجراها العلماء في مجموعة من الأعمار المختلفة لمجموعة من الأشخاص، خلصوا إلى أن الأصوات التي تتراوح من 20 إلى 200 هرتز فقط هي التي يمكن سماعها من قبل الشباب، ولكن يُسمع أنها تنخفض أو تزداد ببطء لدى كبار السن والأطفال،كما توجد شوائب تظهر في الموجات الصوتية مثل الاهتزازات الصوتية والصدى المرتفع والمنخفض في بعض الكلمات والحروف.

تطبيقات الهندسة الصوتية

حاول المهندسون تصحيح الوضع وجعله مناسبًا لجميع الأعمار ومريحًا لجميع المستمعين باستخدام بعض المؤثرات الصوتية ومن أهمها نذكر:

  • المعادل: من الخطوات المهمة والأساسية التي يستخدمها الخلاط في آلية التشغيل الخاصة به، يحتوي على مكونات خاصة مثل الفلاتر التي لها أنواع متعددة.
  • Parametric EQ: إنها أيضًا مجموعة من المرشحات الموجودة تحديدًا في الأجهزة المنزلية.
  • الضاغط: يساعد هذا النوع على تسوية مستويات الصوت وضغطه على منطقة معينة من خلال مرشحات متقدمة وغيرها، مثل صوت شخص مرتفع في الميكروفون أو صوت شخص يرتجف.
  • الصدى: يتعامل هذا النوع مع الأصداء الموجودة في الأصوات السينمائية، سواء كان صدى طبيعيًا يضيف بُعدًا للصوت أو صدى متكررًا حتى يتلاشى أخيرًا.
  • التأخير: وهو مؤثر صوتي يضاف إلى الصوت الذي يندمج في نهاية المشهد ليعطي المستمع انطباعًا بأنه يكرر جزءًا من الكلمة أو كلها.

من الأشياء التي تثير فضولنا عند مشاهدتنا الأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية، هي كم مرحلة يمر بها هذا العمل، وما هي المراحل التي يمر بها، ذكرنا لكم في هذا المقال مرحلة المكساج، فذكرنا ما هو المكساج؟ وتعرفنا على آلية عمل الاوكسجين في الفيلم، وأيضاً ذكرنا لكم التأثيرات الاكثر شيوعاً في الاعمال الفنية والبرامج التلفزيونية، ومنها المعادل الذي يحتوي على مكونات خاصة، كما ذكرنا لكم، وغيرها من المعلومات التي ذكرناها.